تبقى الجغرافيا وثقافتها للأمم عروة البقاء وعرابة الانتماء والمواطنة، لريادتها فى تطبيق العدالة المكانية، وجودة الحياة البشرية، والحد من التفاوت بين مختلف الأقاليم فى التنمية «تستمد الدولة قوتها من توازن ثرواتها مع عدد سكانها»، وضبط التفاعل المكانى للمحافظة على البيئة من التلوث «الجغرافيا علم البيئة»، والتنبؤ باحتياجات السكان وسبل الوفاء بها، وقضايا الحدود السياسية ومشكلاتها وغير ذلك، تقود الجغرافيا سيمفونية القوة والرفاهة والسعادة، بنشر ثقافة استقراء الحقائق والمفاهيم الجغرافية وتطبيقاتها فى الحياة والمجتمع، وتوظيف مهارتها لحل مشكلات وقضايا التنمية وإدارة الأزمات والارتقاء بسلوكيات البيئة، وإعداد الفرد وغرس مقومات الهوية وإعلاء قيمة الوطن، ورفع الوعى بالرسالة القومية والإنسانية فى عصر العولمة، علاوة على دورها فى تجديد الخطاب الثقافى فى دول العالم العربي..
فلسفة الجيبوليتك .

Author -
خاطرة وفكرة
سبتمبر 17, 2019
0
Tags

خاطرة وفكرة
الكتابة نوع من المعاناة والمشقة لمن اراد أن يتنكب طريقها ، لا تقل لي الكتابة إبداع أو نوع من الرفاهية، فهذا كلام لا يلتقي والكتابات الخالدة، فكما قال الشيخ سيد درويش إذا أردت أن تكتب شعرًا فعليك أن تكتب ما يخلد .
الكتابة تعني المسؤولية العلمية والأدبية تجاه النفس والأخرين ، والقيمة ، وإلا أصبح رعاع الناس من الكتبة والمتسلقة في مقدمة الركب ، هنا معيار لا يمكن لأحد مهما كان أن يؤثر عليه أو يبلغه ، وهو سلطة المكتوب الذاتية التي تنطلق من أحشاءه الذاتية وفقط ، النص يدافع عن نفسه وعن وجوده وقضاياه ، ويهاجم صاحبه قبل عدوه إذا انحرف عن قناعاته التي كتب بها هذا النص.
إذا أدركت ذلك علمت أن الكتابة هي المعرفة والعلم والهداية، وهي مهنة الرسل والأنبياء والخالدين .