فلسفة الجيبوليتك .

0



 تبقى الجغرافيا وثقافتها للأمم عروة البقاء وعرابة الانتماء والمواطنة، لريادتها فى تطبيق العدالة المكانية، وجودة الحياة البشرية، والحد من التفاوت بين مختلف الأقاليم فى التنمية «تستمد الدولة قوتها من توازن ثرواتها مع عدد سكانها»، وضبط التفاعل المكانى للمحافظة على البيئة من التلوث «الجغرافيا علم البيئة»، والتنبؤ باحتياجات السكان وسبل الوفاء بها، وقضايا الحدود السياسية ومشكلاتها وغير ذلك، تقود الجغرافيا سيمفونية القوة والرفاهة والسعادة، بنشر ثقافة استقراء الحقائق والمفاهيم الجغرافية وتطبيقاتها فى الحياة والمجتمع، وتوظيف مهارتها لحل مشكلات وقضايا التنمية وإدارة الأزمات والارتقاء بسلوكيات البيئة، وإعداد الفرد وغرس مقومات الهوية وإعلاء قيمة الوطن، ورفع الوعى بالرسالة القومية والإنسانية فى عصر العولمة، علاوة على دورها فى تجديد الخطاب الثقافى فى دول العالم العربي..

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)