مرّ النص الشعري العربي الحديث والمعاصر في مسيرته بتحولات كثيرة على مستوى بنيته ، بعضها متعلق بأسباب خارجية وأخرى نتيجة حتمية لتحوّل بنيته داخليًا ،وعبر هذه التحولات المختلفة قدّم الأرضية المناسبة لتنمو المفصلية التي انطلقت من النص الإيحيائي وصولًا للنص الرومانسي ثم الحر عبر مسار حافل بالتطور على مستوى المرجعية والبنية "([1]).
[1] - فائزة
خمقاني : بنية النص في الشعر الجزائري المعاصر " الأخضر فلوس- مشري بن
خليفة – حكيم ميلود عينة )، جامعة قاصدي مرباح ، ورقلة ، الجزائر ،2010م ، ص11.
