قال رسول الله ﷺ: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرّهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، قيل: أين هم يا رسول الله؟ قال: في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس". وفي رواية أخرى يقول الراوي: سمعت معاذًا يقول: هم بالشام.
وقال رسول الله ﷺ: "إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورة على الناس لا يضرّهم من خذلهم حتى تقوم الساعة".
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين إلى يوم القيامة، وأومأ بيده إلى الشام".
وقال رسول الله ﷺ: "صفوة الله من أرضه الشام وفيها صفوته من خلقه وعباده". وقال ﷺ: "عقر دار الإسلام الشام".
وقال رسول الله ﷺ: "بينما أنا نائم رأيت عمود الإسلام احتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به، وأتبعته بصري فحُمل به إلى الشام ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام".
وقال رسول الله ﷺ: "عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله عز وجلّ يسكنها خيرته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيَمَنِه وليُسق من غُدُره، فإن الله عزّ وجل تكفّل لي بالشام وأهله".

