يقول شيخ البلاغين: محمد أبو موسي؛" كنتُ أعجبُ عجبًا أعجبَ مِن العَجَب مِن أن «الرَّافعيَّ» تكلَّم على إعجاز النَّغَم في القرآن وهو أصمُّ، وفي حياته لم يَسمعْ صوتًا؛ فكنتُ أتساءل: «يا رب، كيف أَدرَك هذا؟!»؛ فمن كثرة متابعتي لفِكرةِ أنَّ أصمَّ يقول بإعجاز النَّغَم في القرآن - وهو رجلٌ صادقٌ وليس كذَّابًا - وجدتُ أنك يمكن أن تقرأ القرآنَ مِن غير أن تَسمعَه، وتَشعرَ بنَغَمِه، وأن «الرَّافعيَّ» استشعر النَّغَمَ مِن خلال القراءة الصَّامتة.
• كلُّ سُورةٍ من سُوَر القرآن لها نَغمٌ خاصٌّ، فلماذا لم يتكلَّم علماءُ التفسير عن هذا النَّغَم، ولا علماءُ الإعجاز إلا القليل منهم؛ فبدا لي وأنا أفكِّر في هذا أن القرآنَ دِين، أي: حُكم، أي: قبول ورفض، وهذا لا يؤخَذ إلا مِن دلالة اللُّغة، أمَّا دلالةُ النَّغَم فهي مما يُختلف فيه، ودلالةُ الألفاظ والتراكيب لا خلاف فيها، ويجب أن نأخذَ القرآنَ مِن وجهٍ لا يتطرَّق إليه الخلاف، ولذلك سكت المفسِّرون عن هذه الدلالات الحسِّية التي يمكن أن نَختلِف في بيانها؛ فلا يجوز لي أن أقول إن دليلَ هذا الحرام أو دليلَ هذا الحلال هو النَّغَم، إنما لا بدَّ أن يكون اللفظُ القاطعُ.
• العلماءُ يتكلَّمون في القرآن لمعرفة ما أحلَّ الله وما حرَّم، والنَّغمُ لا يَصلح دليلًا على ما أحلَّ الله وما حرَّم، وإنما دليلُ ما أحلَّ الله وما حرَّم هو دلالة الألفاظ واللُّغة.
كنتُ أعجبُ عجبًا أعجبَ مِن العَجَب مِن أن «الرَّافعيَّ» تكلَّم على إعجاز النَّغَم في القرآن وهو أصمُّ، وفي حياته لم يَسمعْ صوتًا؛ فكنتُ أتساءل: «يا رب، كيف أَدرَك هذا؟!»؛ فمن كثرة متابعتي لفِكرةِ أنَّ أصمَّ يقول بإعجاز النَّغَم في القرآن - وهو رجلٌ صادقٌ وليس كذَّابًا - وجدتُ أنك يمكن أن تقرأ القرآنَ مِن غير أن تَسمعَه، وتَشعرَ بنَغَمِه، وأن «الرَّافعيَّ» استشعر النَّغَمَ مِن خلال القراءة الصَّامتة.
• كلُّ سُورةٍ من سُوَر القرآن لها نَغمٌ خاصٌّ، فلماذا لم يتكلَّم علماءُ التفسير عن هذا النَّغَم، ولا علماءُ الإعجاز إلا القليل منهم؛ فبدا لي وأنا أفكِّر في هذا أن القرآنَ دِين، أي: حُكم، أي: قبول ورفض، وهذا لا يؤخَذ إلا مِن دلالة اللُّغة، أمَّا دلالةُ النَّغَم فهي مما يُختلف فيه، ودلالةُ الألفاظ والتراكيب لا خلاف فيها، ويجب أن نأخذَ القرآنَ مِن وجهٍ لا يتطرَّق إليه الخلاف، ولذلك سكت المفسِّرون عن هذه الدلالات الحسِّية التي يمكن أن نَختلِف في بيانها؛ فلا يجوز لي أن أقول إن دليلَ هذا الحرام أو دليلَ هذا الحلال هو النَّغَم، إنما لا بدَّ أن يكون اللفظُ القاطعُ.
• العلماءُ يتكلَّمون في القرآن لمعرفة ما أحلَّ الله وما حرَّم، والنَّغمُ لا يَصلح دليلًا على ما أحلَّ الله وما حرَّم، وإنما دليلُ ما أحلَّ الله وما حرَّم هو دلالة الألفاظ واللُّغة.
