- تصور الغرب لقضية الغائية .

0




 ووريث جميع العصور الذي هبط من السماء.. فوجوده بالذات وجود عرضي وقصته حقبة موجزة وانتقاله في حياة كوكب من أحقر الكواكب اما الاسباب التي اتحدث باديء، ذي بدء فحولت مركباً عضوياً ميتاً الي حياة تحدد منها الإنسان. فلا يعرف العلم عنها شيئا حتي الآن، ويكفي القول أنه نشأعلي التدريج وبعد كفاح طويل من بدايات كالجوع والمرض والقتل المتقابل وهي كلها المرضعات التي نهل منها أسياد الخليقة المقبلون، فنشأ جنس له من الضمير ما يجعله يقر بأنه تافه لا أهمية له!! فإذا استعرضنا الماضي وجدنا أن تاريخه جبل بالدماء والدموع والاخطاء التي لا حيلة له فيها والثورات المتوحشة والاستسلام الأبله والامال الفارغة.. وإذا ما حاولنا أن نستشف المستقبل علمنا أنه بعد مقدار من الزمن - الطويل إذا ما قورن بالحياة الفردية ولكنه قصير بالحقيقة إذا ما قورن بتقسيمات الزمن الذي ندرسه في ابحاثنا -فإن قوي نظامنا ستتدهور.. ومجد الشمس سيخبو.. وتقف الارض قاتمة جامدة.. فلا تحتمل ذلك الجنس الذي ازعج وحدتها خلال لحظة عابرة ولابد للانسان أن يواري في الحفرة وتحمي كل أفكاره والوعي القلق الذي قطع السكون السائد في الكون.. في هذه الزاوية المظلمة - سيسكن.. ولن تعرف المادة ذاتها بعد ذلك!!

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)