دور المقاهي الثقافية .

0


إن الذين يؤرخون للشعر السكندري وتطوره بعد الحرب العالمية الثانية، يفقدون الكثير إذا أهملوا دور رواد (قهوة النيل) بالمنشية من الشعراء الذين استجابوا لدعوة زميلهم الشاعر أحمد حسين شحاته ،واتخذوا من هذا المقهى المجاور لمبنى الشهر العقارى منتدى أدبيًا ليليًا وقد أعد صحابه- فى ذلك الوقت فى أحد أركانه ما يشبه الصالون المفتوح وعرف رواد المقهى أن هذا الركن خاص بالشعراء فأطلقوا عليه اسمهم وقد استمر هذا الصالون يؤدى رسالته من بداية- الخمسينات إلى نهاية السبعينات من هذا القرن تقريبًا، وكان الذين لا يربط بينهم غير الشعر يجتمعون كل ليلة بهذا الصالون لسماع ومناقشة آخر الإبداعات الشعرية سواء أكانت من عمل رواة أو مما تنشره الصحف والمجلات أو صدر فى دواوين .
- مسارات الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن العشرين : ياسر الجمال .





إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)