يقول المفكر المجاهد الرئيس علي عزت بيجوفيتش في كتابه (الاسلام بين الشرق والغرب )
"إنَّ الاعتقاد المتفائل بوجود اتساق بين المنفعة من ناحية وبين الصدق والأمانة من ناحية أخرى أثبت أنه اعتقاد ساذج بل وضارّ ، فله أثر مدمّر على نفوس الناس ، لأنهم يشاهدون عكس ذلك على الدوام .
ولكنَّ الإنسان المستقيم بحق هو الإنسان الذي يُقْدِمُ على التضحية ، وإذا واجه الإغراءَ ثَبَتَ على إخلاصه للمبادئ لا المصلحة . ولو كانت الفضيلة مربحةً حقًا لتسارع إلى اقتحامها الانتهازيون ليكونوا نماذج للفضيلة"
 


 
