مكانة الأمة المعرفية .

0


يحتل الترث العربي الإسلامي في تراث البشرية موقعًا تاريخيًا مهمًا استطاع أن يسهم – من خلاله – في بناء الكثير من المفاهيم التي وصلت إلى الغربيين والتي أصبحت فيما بعد ، قواعد انطلقت منها العلوم والنظريات الحديثة .....، وليس هذا أمرًا غريبًا في التراث العربي الإسلامي ، فقد استطاعت دروسه في مختلف ميادين العلم والمعرفة ، أن تفتح للغربيين – ولا تزال – أنفاق الفكر وتنير لهم دهاليز المعرفة حتى تعلموا وحفظوا ...ثم انطلقوا يؤسسون ويقننون ماحفظوه ،ويضيفون عليه ، تسندهم في ذلك ظروف التطور الذي أحرزه العلم في القرنين المتأخرين خاصة ، فكانت نظرياتهم وكانت كشوفهم العلمية الباهرة !. " ([1])



[1] - الطيب دبه : التفكير السيميائي في اللغة والأدب دراسة في تراث أبي حيان التوحيدي ، ص18. 

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)