إن الدرس الفلسفي العربي لابد أن يفهم دوره إذا أراد أن يترك بصمته في مسيرة الإصلاح الفكري، وذلك عبر استيعاب الحاجة الملحة للاشتغال على مشكلاتنا وليس على مشكلات غيرنا، والبحث عن تصورات وآراء ونظريات تجيب على الأسئلة الملحة في منظومتنا المعرفية عبر أدوات يتم إبداعها لهذه المهمة بالذات، ويتم توظيفها في إصلاح الخلل والتنبيه لمكامن الغلط، ولابد أن يتوجه نحو تقعيد قواعد وإنشاء مدارس ومناهج تستوعب المنظومة المعرفية للأمة، وتتعمق في فهم سياقات التراجع والتخلف لتحقق تراكما يمثل منطلقا نحو القراءة الجديدة الصحيحة التي تحفظ كيان الأمة وتصحح مسيرتها الفكرية.
الدكتور ياسر الجمال يكتب التأسيس المعرفي للخطاب "في فلسفة الفلسفة .".
يونيو 07, 2020
0
Tags